
السعودية تفتتح طريق صفوى-رحيمة وجسر بحري بطول 3.2 كم في المنطقة الشرقية
يتضمن المشروع جسرًا بحريًا مزدوجًا بطول 3.2 كيلومتر، ويعتبر من الأطول من نوعه في المملكة العربية السعودية. (واس) يوم الأحد، افتتح الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، طريق صفوى-رحيمة، وهو طريق جديد بطول 15 كيلومترًا يربط صفوى في القطيف برأس تنورة.
يتضمن هذا المشروع جسرًا بحريًا مزدوجًا بطول 3.2 كيلومتر مصممًا لتقليل أوقات السفر، وتخفيف الازدحام، ودعم الأنشطة الاقتصادية واللوجستية المتزايدة في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، افتتح الأمير سعود التقاطعات المحسنة على طريق الظهران-بقيق-أبو حدرية، والتي تتضمن الآن خمسة جسور جديدة، وإضاءة محسنة، وأنظمة تصريف مياه الأمطار المحسنة.
حضر حفل الافتتاح صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، والمهندس بدر الدليمي، الرئيس التنفيذي بالإنابة للهيئة العامة للطرق، وكبار المسؤولين الآخرين. وأشاد الأمير بدعم القيادة المستمر لمشاريع التنمية في المنطقة الشرقية، لا سيما في قطاعات النقل واللوجستيات.
وأكد أن الطريق الجديد وترقيات التقاطعات ستعزز تدفق حركة المرور، وتحسن سلامة الطرق، وترتقي بجودة الحياة للسكان. وأشاد الأمير سعود بجهود وزارة النقل، والهيئة العامة للطرق، وجميع الفرق المعنية بالتخطيط والتنفيذ والتنسيق لهذه المشاريع.
قال وزير النقل الجاسر إن الجسر البحري الذي تم افتتاحه مؤخرًا يوفر نقطة وصول مباشرة إضافية إلى ميناء رأس تنورة، مما يعزز كفاءة وموثوقية سلسلة الإمداد. وأشار إلى أن هذا الطريق هو جزء حيوي من شبكة حديثة تربط صفوى ورأس تنورة بالطرق الرئيسية، بما في ذلك طريق الدمام-الجبيل.
علاوة على ذلك، أضاف أن الجسر سيحقق فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث يخدم قطاع الطاقة ويعزز التنقل بين منطقتين كثيفتي السكان والنشاط الصناعي. كما يعزز خدمات اللوجستيات المرتبطة بصناعة النفط في رأس تنورة.
ذكر الجاسر أن التقاطعات المحسنة على طريق الظهران-بقيق-أبو حدرية تتضمن الآن عدة منحدرات جديدة توجيهية وخدمية، مما يحسن الوصول لحركة المرور القادمة من بقيق، وميناء الملك عبد العزيز، والبحرين، ومجتمع أجيال التابع لأرامكو، وكل ذلك يهدف إلى تقليل الازدحام وتعزيز الاتصال بالمقاصد الرئيسية.





