
في اليوم العالمي للطيران.. المملكة تترجم رؤيتها إلى واقع
عزز اليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف الاحتفاء به عالميا الـ7 من ديسمبر من كل عام، معايير السلامة والأمن بقطاع الطيران وتشجيع الدول الأعضاء على دعم نموه المستدام وتطويره التقني. بوصفه مناسبة دولية تكرس لتأكيد أهمية النقل الجوي، ودوره الحيوي في دعم الاقتصاد العالمي، وتطوير البنية التحتية للنقل. إذ أقرت منظمة الطيران المدني الدولي «ICAO» هذا اليوم بهدف نشر الوعي حول إحدى أكثر وسائل النقل أمانا في العالم.
يسلط الضوء في هذا العام على الدور الحيوي للنقل الجوي في دعم الاقتصاد العالمي، والتوجه نحو حلول تقنية وبيئية متقدمة. وفي هذا الإطار، لا تكتفي المملكة بالاحتفال، بل تقود تحولا استراتيجيا غير مسبوق، ترجمت من خلاله رؤيتها إلى مشاريع نوعية تجعلها مركزا لوجستيا عالميا وواجهة الطيران المستقبلية.
ومن منطلق الريادة العالمية، تضع الهيئة العامة للطيران المدني برنامج الطيران المنبثق عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بصفتها ركيزة أساسية تهدف إلى إعادة تعريف خارطة النقل الجوي إقليميا وعالميا.
أبرز محاور التحول الاستراتيجي
تتمثل أبرز محاور هذا التحول الاستراتيجي في:
- تحقيق مستهدفات البرنامج بالوصول إلى 330 مليون مسافر سنويا.
- ربطها بأكثر من 250 وجهة عالمية، مما يعزز دورها محورا رئيسا للتجارة والسياحة الدولية.
- الانطلاق الفعلي في تنفيذ مشاريع تطوير وتوسعة مطارات ضخمة، يبرز في مقدمتها مشروع مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي يعد أحد أكبر المطارات في العالم ومصمما ليكون بوابة عصرية ومستدامة.
- إطلاق ناقل وطني جديد «طيران الرياض»، التي ستشكل إضافة نوعية لسوق النقل الجوي، وستؤدي دورا محوريا في تحقيق الأهداف الطموحة.
وتؤكد هذه الإنجازات سعي المملكة الحثيث لتعزيز بنيتها التحتية وتطوير الأنظمة واللوائح بالتعاون مع منظمة «الإيكاو»؛ لتكون من أوائل الدول التي تعتمد حلول النقل الجوي من الجيل التالي، وتسهم بفاعلية في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي.





