
جامعة الملك عبد العزيز وأكاديمية الأمير سلطان للطيران توقعان مذكرة تفاهم لتطوير المواهب الوطنية في قطاعات الهندسة والصناعة
وقعت جامعة الملك عبد العزيز، ممثلة في كلية الهندسة، مذكرة تفاهم مع أكاديمية الأمير سلطان للطيران لتعزيز التعاون في قطاعات الهندسة المتقدمة والصناعة، ولتطوير المواهب الوطنية المتخصصة من خلال دعم البحث والتطوير والابتكار، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
تمت مراسم التوقيع بحضور معالي المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العُمر، المدير العام لمجموعة الخطوط السعودية، والدكتور طريف بن يوسف العلّامة، رئيس جامعة الملك عبد العزيز. وقد وقع المذكرة عن الجامعة ماجدي النعومي، عميد كلية الهندسة، وعن الأكاديمية الرئيس التنفيذي، الكابتن إسماعيل س. الكوشي.
تهدف المذكرة إلى المساهمة في بناء اقتصاد وطني متنوع قائم على استثمار المعرفة من خلال تعزيز البحث والتطوير والابتكار المستمر في الصناعات الحديثة التي تدفع النمو الوطني وتدعم أهداف رؤية 2030.
كما تسعى المذكرة إلى تطوير المهارات والكفاءات الوطنية التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، والمساهمة في تقدم التعليم والأكاديميا، وتوسيع التعاون في الدراسات التطبيقية وتبادل البيانات، ودعم تدريب رأس المال البشري عبر مجالات متعددة. وتهدف إلى بناء مجتمع قائم على المعرفة وتعزيز التكامل في التخصصات الهندسية والصناعية الأساسية من خلال التعاون في التعليم.
مجالات التعاون تشمل:
- توفير فرص التدريب التعاوني (صيفي وفصلي) لطلاب جامعة الملك عبد العزيز.
- تسهيل المشاريع الطلابية المشتركة بالتعاون مع الأكاديمية.
- إطلاق مبادرات بحث علمي وتطبيقي مشتركة، بما في ذلك تشكيل فرق بحث مشتركة.
- تنظيم رحلات علمية مشتركة والمشاركة في المؤتمرات والندوات الأكاديمية.
- مشاركة نتائج الأبحاث وتقديم خدمات علمية متبادلة.
- تطوير المناهج الأكاديمية ذات الصلة بشكل مشترك.
- قبول خريجي برامج دبلوم صيانة الطائرات والهندسة من الأكاديمية في برنامج الجسر لقسم هندسة الطيران.
الأثر الاستراتيجي
صرح الدكتور ماجدي بن ر. النعومي، عميد كلية الهندسة، أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة استراتيجية تعكس التزام الجامعة بالمساهمة الفعالة في قطاع الطيران، الذي يعد أحد الركائز الأساسية لرؤية السعودية 2030.
وأضاف أن التعاون مع الأكاديمية سيساعد في إعداد مواهب وطنية مؤهلة مزودة بالمعرفة والمهارات المتقدمة، وتوسيع الفرص للتدريب والبحث العلمي في مجالات الهندسة والصناعة المتعلقة بالطيران، وتعزيز التكامل بين التعليم وسوق العمل، ودعم تطوير نظام طيران حديث ومتقدم يتماشى مع النمو السريع للقطاع وطموح المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للطيران المدني.
من جانبه، أكد الكابتن إسماعيل س. الكوشي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الأمير سلطان للطيران، التزام الأكاديمية ببناء شراكات استراتيجية تعزز التكامل مع مختلف القطاعات والمؤسسات. وأشار إلى أن هذا التعاون مع جامعة الملك عبد العزيز يساهم في بناء اقتصاد وطني متنوع من خلال الاستثمار في القطاعات القائمة على المعرفة وتعزيز البحث والتطوير والابتكار في الصناعات الحديثة التي تساعد على دفع التنمية الوطنية وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.





